-رداً على افتراءات بعض المغرضين بحق الشيخ جديدة…
{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }
لقد طلع علينا أحد الناس بكلام في غاية السفاهة والحقد لا نعرف الجهة المشبوهة التي تقف خلفه وأخذ يتطاول على سماحة العلامة الشيخ مالك جديدة -رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار- المعروف لدى الأوساط العلمية في لبنان والعالم العربي بفقهه وعلمه ودينه وسعيه لصلح والإصلاح بين الناس.. يتهم فضيلة الشيخ البعيد كل البعد عن الحزبية والعصبية بأنه يتعامل مع حزب الله ومع باسيل وغيره وهذا كذب مكشوف، فإن الوزير باسيل كان بالأمس في عكار مع الرئيس عون وحضرت فاعليات عكارية عديدة والشيخ جديدة لم يحضر في أي من المحطات التي توقف فيها الوفد، ووجود الشيخ جديدة في أحد البيوت العكارية في اجتماع للجان صلح من عكار وبعلبك والهرمل وغيرها ووجود أحد رجال حزب الله هذا لا يعني أن الشيخ مع حزب الله، بالأمس القريب زار وفد من حزب الله سماحة مفتي طرابلس وزاروا سابقاً مفتي المناطق وهذا لا يعني ( أن المفتين صاروا مع حزب الله )
إن هذا الشخص وامثاله ممن يبحثون عن الشهرة بالظن في العلماء والشرفاء وعن طريق السب والشتم والإتهامات الباطلة لا يقيمون للأخلاق وزناً ولا لرقابة الله تعالى في الإتهام بدون بينة من غير ارادت النصيحة إذ النصيحة لها آداب وأخلاق وهؤلاء تجردوا عنها، لماذا لم يتصل أو يسأل هؤلاء سماحة مفتي عكار فضيلة الشيخ زيد حيث كان حضور الشيخ جديدة اللقاء بعلمه وإشارة منه من أجل الصلح والتأكيد على معنى المصالحات
إن هذه الطريقة الرخيصة والبشعة للأسف أصبحت أسلوب العديد من من أهل التواصل الاجتماعي ابتغاء الشهرة أو لحقد دفين أو بدافع من جهات مشبوهة، نتمنى على الناس أن يحافظوا على الأخلاق في التعامل والتناصح ومراقبة الله تعالى وأن لا يجعلوا من أعراض اخوانهم مادة للكسب الرخيص والشهرة الزائفة.